• إذا اصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله تحمل الله عنه حوائجه كلها وأتته الدنيا وهي راغمه ومن كانت الدنيا همه حمله الله همها وشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق فهو يكدح كدح الوحوش ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له منها.
**
• لا شيء أفسد للأعمال من العجب فالمؤمن بين مخافتين بين أجل قد مضى لايدري ما الله صانع به وبين أجل قد بقى لايدري ما الله قاضٍ فيه فليأخذ العبد من نفسه لنفسه .
**
• سؤال الله عز وجل القبول في الأعمال كلها واحتساب الأجر منه وحده وحسبه أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
**
• أنفع الناس من مكنك من نفسه لتزرع فيه الخير، كيف لا ؟! والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قد دعا له بالنضرة فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
**
• الناس منذ أن خلقوا مسافرين وليس لهم هم حط عن رحالهم إلا في لجنه أو النار والعاقل يعلم أن السفر ليس فيه نعيم مقيم ولا راحة فإذا نزل أو نام أو استراح فعلى قدر الاستعداد للسير.